إذا كنت تبحثين عن طريقة لتتخلصي من ألم الركبة، إخترنا لك هذه المجموعة من النصائح التي تساعدك على إستعادة صحتك ومتابعة روتينك اليومي.
إذا كنت تعانين من خشونة في الركبة، فمن الضروري أن تبحثي عن العلاج المناسب، خصوصًا وأنه يمكن أن يكون أحد أبرز أسباب ألم الركبة. فتعرفي معنا على عوارض ألم الركبة والأسباب وكيفية العلاج.
ما هي العوارض؟
يأتي ألم الركبة بتدرّجات مختلفة فقد يكون ألماً طفيفاً تشعرين به فقط عند ممارسة الحركة أو ألماً حاداً يمنعكِ من التحرّك أساساً، وفي كلتا الحالتين، عليكِ اكتشاف أسبابه الفعليّة ومعالجتها قبل تدهور حالتكِ نحو الأسوأ.
ما هي الأسباب الشائعة؟
في حين يعود الألم في معظم الأحيان إلى الضغط غير الطبيعي على منطقة المفصل أو إلى مزق في أحد الأنسجة أو الأوتار المحيطة بهذه المنطقة، إجمالاً ما يكون السبب الرئيسي هو جراء صدمة موضعيّة تصيب مفصل الركبة والأوتار المحيطة مثل الرباط الصليبي أو الغضروف. ولكنّ الإصابة ليست الإحتمال الوحيد حيث يساهم التقدّم بالسن في شكل كبير بهذا الألم، كما أنّه قد يكون إنذاراً لمرض إلتهاب المفاصل.
بعض الوصفات الطبيعيّة
- استعيني بفوائد زيت جوز الهند الشفائيّة وقومي بتسخينه حتّى درجة مقبولة وتدليك المنطقة المصابة أو نقاط الألم به. هذا التدليك يعزّز الدورة الدمويّة في هذه المنطقة ويسكّن الألم.
- لتعزيز نشاط جسمكِ وتهدئة ألم المفاصل والركبة خصوصاً، إشربي يومياً مزيجاً من الحليب الساخن بمقدار كوب مع ملعقة من مسحوق جذور الكركم ولاحظي الفارق!
- قومي بتحميص ثمّ طحن مقدار حفنة يد من بذور الحلبة وكوّني منها معجوناً سميكاً عبر إضافة القليل من الماء. طبّقي هذا المزيج على مواضع الألم لمدّة ساعتين ثمّ إغسلي بالماء الدافئ.
بعض النصائح المفيدة
تفادي قدر الإمكان الجلوس لأوقات مطوّلة، فإن هذه الوضعيّة في تمدّد الأوتار ما يزيد من الضغط حول الغضروف وذلك بشكل مستمرّ. طبّقي أكياساً من الثلج اكثر من مرّة على مواضع الألم، خصوصا ًبعد القيام بأيّ نشاط رياضيّ!
إكتشفي أيضًا هكذا تعالجين تشنجات عضلات الرجلين المؤلمة!
